يسعى حجي جابر في هذا العمل إلى إعادة الاعتبار لامرأة هررية رافقت آرثر رامبو في سنواته الأخيرة في الحبشة، دون أن يأتي الشاعر الفرنسي على ذكر عشيقته بكلمة واحدة في رسائله الكثيرة إلى أمه، ولتسقط بذلك من كتب التاريخ.يمنح حجي الهررية اسمًا و صوتًا وتاريخًا وذاكرة، ويمنحنا بالتالي فرصة لرؤية رامبو من وجه..